لن ننسى، لن نسمح، لن نغفر

كعادتي وكل يوم عند جلوسي على الكمبيوتر أبدأ بتصفح الأنترنيت أبدأ بحثي عن شيء يخصني أو حدث مثيرأو فيديو مؤثر أو شيء قد يجذب الأنظار إليه لوضعه على مدوناتي الشخصية.

كل صباح أقوم أقوم بفتح حساباتي في كل من جوجل أدسنس، البريد الإلكتروني الخاص بي على جوجل Gmail، حسابي على موقع إعلانات أين، ثم أدخل لوحة التحكم لبلوقر لزيادة مقالات على مدوناتي الأربعة المتنوعة وباللغات: العربية، الفرنسية والإنجليزية.

وأنا أشاهد فيديوهات الفايس بوك التي أدمجت مؤخرا وجدت فيديو تأثرت به كثيرا لمجرد رؤيته، لم ننسى ولكن تناسينا أمر أمتنا،إخواننا في غزة والعدوان الصهيوني الذي لم يترك لا طفلا ولارضيعا ولا امرأة ولا شيخا، فقد أتى على الأخضر واليابس شهر ديسمبر وجانفي الفارطين.

لا ألوم الصهاينة على فعلتهم لأنهم هم هكذا منذ أن وجدوا على هذه الأرض لعنهم الله، فمع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لم يأمن شرهم،فكيف بنا نحن نسلم من بطشهم، لكني ألوم نفسي وكل المسلمين على تواطئنا وتمادينا في الإبتعاد عن الله وعن ديننا الإسلام، أخذتنا الدنيا وكأن إخواننا في فلسطين لا يمدوننا بأي صلة وإن كان ذلك فهي مجرد كلمة لا أكثر ولا أقل (لاحول ولا قوة إلا بالله)، فأين قول رسول الله (ص) :" لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه"،رغم أن الله أوجب علينا نصرة إخواننا في مشارق الأرض ومغاربها، وكيف نسمح في أرضنا الطاهرة أرض القدس الشريف والأقصى المبارك، والله إنا لنسأل يوم القيامة عنها وما فعلنا لنصرتها.

يقول الواحد منا ماذا نفعل، والله إنها إن لم تكن عن جهل فإنها كلمة استسلام وذل وهل وصل بنا الأمر إلى حد قول مثل هذه الأشياء، فإننا قادرون على أن نفعل الكثير والكثير، على سبيل المثال لا الحصر إرسال جزء قليل من راتبك الشهري في صناديق نصرة إخواننا الموجودة في كافة بلدان المسلمين (فاليهود لعنهم الله من كل بقاع الأرض يبعثون بجزء من مالهم لبناء دولتهم الصهيونية الغاصبة على أرضنا الطاهرة)، ثانيا مقاطعة المنتجات الصهيونية في بلداننا العربية المسلمة، ثالثا الدعاء لإخواننا في فلسطين كافة بإخلاص والاستمرار والإلحاح في الطلب، ولجميع المسلمين بالوحدة والنصرة، دون أن ننسى أهلنا في العراق نصرهم الله.

أود أن أقول فقط أن الله ناصر دينه ولو كره الكافرون، وإن واقعنا هذا لن يترك هكذا فسيأتي الفرج إن شاء الله وفي القريب العاجل، فأين أنت من هذا التحول، أأنت تريد التطور إلى الأحسن وتقوم بتبليغ رسالة الله، أم أنت مستمر في معصيتك.

أشكر أخي أحمد المسلم الذي وضع هذا الفيديو على الفايس بوك.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق