08‏/09‏/2009

الأقصى مبلغنا و غايتنا

وأنا أشاهد التلفاز هذه الأمسية وأنتقل من محطة تلفزيونية إلى أخرى كعادتي عند مشاهدتي التلفاز الذي أحبذ أن أشاهد مباريات في كرة
القدم أو مشاهدة أشرطة وثائقية من خلال القنوات المتخصصة على غرار ناشيونال جيوغرافيك
أبوظبي.




وقفت على قناة العقارية التي أتابعها كثيرا نظرا لانتمائي إلى مجال التسويق (لكنها اخلفت في هذا رمضان و انتقلت إلى بث المسلسلات العربية وبرامج أخرى)، وإذا بي ألتقي السيد عمرو خالد الذي لم أشاهده منذ رمضان الماضي (للأسف ابعدتنا الدنيا كثيرا عن ديننا الحنيف)، خشعت معه قليلا و إذا به يتطرق إلى قصة من قصص القرآن في جزئها الثاني التي تبثها القناة يوميا قصة سيدنا موسى -عليه السلام- حينما أراد دخول القدس الشريف و كان به قوم جبارين، أمر موسى -عليه السلام- قومه بالدخول معه إلى الأقصى فقالوا له ادخل أنت وربك فقاتلا إنا هاهنا قاعدون، أربع خصال كانت فيهم فلم يبرحوا مكانهم رد حقير كما قال الأستاذ عمرو خالد، الذي تابع يقول أنها إن توفرت في أحد لم يحس بنقطة حب للمسجد الأقصى ولا للدين الإسلامي ولو كان من أهل هذه الأمة فليراجع قلبه قبل فوات الأوان وأنا معكم أدعوا الله أن يثبتنا على الإسلام و على حب هذا الدين والجهاد في سبيله (الجهاد بمعناه الديني لا معناه المعرفي لدينا) من أجل نصرته (الهم خذ بيدنا إلى كل خير و صلاح وفلاح، اللهم ارزقنا حبك و حب نبيك و حب من يحبكما إلى يوم الدين، اللهم إحينا على الإسلام و أمتنا على الإسلام و ابعثنا على الإسلام آميــن).

تحدث الأستاذ عمرو خالد عن الخصال الحميدة التي إن تواجدت فإنا فاتحون الأقصى الشريف -إن شاء الله- : توكل على الله، ثقة كاملة في الله، القيام بحركة والتحرك لفعل الواجب، وقال أن سيدنا موسى انتظر أربعين سنة كاملة و لما أربعين سنة أن أتى جيل جديد مفعم بحب الدين. فهل تريدون أن نكون كقوم موسى أن كجيل التغيير في هذه الأمة إن شاء الله وفقنا الله لذلك.

أنا لا أدعوا إلى السفر لفلسطين من أجل الجهاد وإن كان ذلك ممكنا فهذا جميل، وإنما إلى محاربة النفس ن المحرمات و مقاطعة المنتجات الصهيونية (الغربية إن أمكن الكمالية) و مساعدة إخواننا في غزة و جميع فلسطين بالأموال والدعاء لهم و لجميع المسلمين بالنصرة و الإنتصار على الصهاينة المجرمين الخنازير، كل على حسب مقدرته و أضعف اإيمان أن تدعوا لهم بكرة و أصيلا.

ومن يريد تحميل قصص القرآن الجزء الثاني للسيد عمرو خالد إليكم مكتبته الصوتية.




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق